الأربعاء، 26 ديسمبر 2012

أكلة البطاطه

خلفيه عن لوحة الفنان:
في الأشهر الأولى من العام 1885، واصل فان غوخ إنتاج سلسلة اللوحات حول الفلاحين. نظر فينسنت إلى تلك اللوحات كدراسة تستمر في تطوير حرفته لتحضير أعماله الأكثر نجاحاً حتى الآن. عمل فينسنت طوال شهري مارس وأبريل على هذه الدراسات، وقد صرف انتباهه عنها لفترة وجيزة حينما رحل أبوه في 26 مارس/آذار. كانت علاقة فينسنت مع أبيه متوترة جداً في خلال السنوات القليلة الأخيرة، إلا أنه بالتأكيد لم يكن سعيداً بشأن موته، لكنه منفصل عاطفياً عنه، مما سمح له بمواصلة العمل بشكل اعتيادي.
بعد العمل الشاق وتطوير الأساليب باستمرار في السنوات الماضية استطاع إنتاج لوحته العظيمة الأولى وهي "أكلة البطاطة". عمل فينسنت على لوحة أكلة البطاطة طوال شهر أبريل/نيسان من العام 1885. أنتج مسودات مختلفة لتحضير النسخة الزيتية الكبيرة الأخيرة على الجنفاص. تعرف لوحة أكلة البطاطة بأنها أول قطعة حقيقية نادرة لفينسنت فان غوخ، فتشجع إثر ردود الفعل بشأنها. ولكن صديقه وزميله الفنان أنتون فان رابارد (1858 - 1892) لم يعجب بعمله، وأدت تعليقاته حول لوحته إلى نهاية صداقتهما. بالرغم من أن فينسنت يغضب وينزعج من نقد أعماله، إلا أنه كان مسروراً من النتيجة عموماً، وهكذا بدأ مرحلة أفضل من حياته. واصل فان غوخ العمل طوال العام 1885، لكنه أصبح قلقاً مرة أخرى وبحاجة للتشجيع من جديد. انضم لفترة وجيزة إلى الأكاديمية في أنتويرب في بداية العام 1886، لكنه تركها بعد حوالي أربع أسابيع لاستيائه بصارمة المدرسين. كما تظاهر كثيراً في طوال حياته، شعر فينسنت بأن الدراسة الرسمية هي بديل سيئ للعمل. عمل فينسنت لخمس سنوات صعبة بشحذ مواهبه كفنان، ومع إنشاء لوحة أكلة بطاطة أثبت لنفسه أنه رسام من الطراز الأول. لكنه أراد باستمرار أن يحسن أوضاع نفسه، وذلك لاكتساب الأفكار وليستكشف التقنيات الجديدة حتى يصبح الفنان الذي يتطلع حقاً لأن يكون. أنجز في هولندا بقدر ما استطاع، فتركها وذهب إلى باريس.
 وصله لمعرفة المزيد:http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D9%8A%D9%86%D8%B3%D9%86%D8%AA_%D9%81%D8%A7%D9%86_%D8%BA%D9%88%D8%AE

النقد بطريقة التقمص الوجداني:

وهذه الطريقة ايضا من وضع لورا شابمان..
وتقوم على تأكيد المشاركة الوجدانية في التفاعل العاطفي مع العمل
الفني كما لو ان العمل الفني حي ينبض بالحيوية،
ومن ابرز طرق إثارة المشاعر هي استخدام التشبيهات. وذلك بربط
العناصر الشكلية في العمل الفني بما يشابهها في الحياة الإنسانية، وهذه
المقاربات تساعد على استشعار العمل الفني وربطه بالخبرة الإنسانية،
ويسعى الناقد إلى الإبتعاد عن التسرع في اصدار الأحكام، والحكم على
العمل الفني في هذه الطريقة اختياري ويمكن أن يتم في نهاية العملية
النقدية.

طريقة نقدي بطريقة التقمص الوجداني:

توحي لي هذهي الوحه بأن و كانني اعايش هذهي الحضه احس انا هذا الاب الجالس على يسار الوحه قد اتى من العمل وهوا متعب ومرهق وقد جهز زوجته وابنته العشاء والام تنضر لزوجيهى وهي فريحه بلقليل وتسئله عن يومه لي تواسيه فا يبتسف في وجهها فريحن بهتمامها به والجد الجالس في منتصف الوحه حاملان قطعتاً من البطاطا الساخينه ليقدمها لزوجدته الجده التي تسكب الشاي الساخن ليدفي صدورهم في هذا الجو القارص احس بدفئ مشاعرهم تدفئني رغما برودة الطقسفي الخارج لم الرا اسعد من ذالك عئله رغم فقرهم وقحطهم ما اجملاها من لوحه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق