الأربعاء، 26 ديسمبر 2012

بال أو مولان دو لا غاليت

                                                        الحفل الراقص أمام طاحونة لاغاليت، 1876
خلفيه عن الفنان:

بدأ رينوار حياته بالرسم على الخزف الصيني قبل أن يدرس الفن. وكثيراً ما كان يزور متحف اللوفر لدراسة لوحات أعظم الفنانين. ويمكننا أيضًا أن نقول أن حياتة بدأت في التغيير عندما قابل ألفريد سيزيلي وفريدريك بازيل وبالطبع كلود مونية الذي أثر به وتأثر به أيضاً. والذي قابلهم أثناء دراستة بباريس عند الفنان شارلز جلاير عام 1862.
ولم يبدأ رينوار حياتة الفنية بكثير من النجاح كما هو الحال مع معظم الفنانين المشهوريين, لك أن تتخيل انه خلال فترة 1860 لم يجد اوجاست رينوار أموالا كافية ليشترى ادوات الرسم. و لم يُكلل معرضة الأول بأى نجاح يذكر عام 1864, بل بدأت الناس تبحث عن اسم أوجاست رينوار على اللوحات بعد مضي 10 سنوات منذ ذلك التاريخ. أى في 1874 وذلك لما حدث في هذا العام والذي أشعر رينوار بالتقدير الحقيقي له للمرة الأولى. فلقد تمت استضافة ست من لوحاته في المعرض الأول للمدرسة الانطباعية. بل وفي نفس العام وضع له لوحتين مع دوراند رويل بلندن.
خلفيه عن الوحه:
بال أو مولان دو لا غاليت "رقص في مولان دو لاغاليت" أو "ملهى دو مولان دو لاغاليت" (تعرف عموما باسم أو مولان دو لاغاليت(بالفرنسية: Bal au moulin de la Galette) لوحة فنية تعود للعام1876 رسمها الفنان الفرنسي بيير أوغست رينواروهي معروضة في متحف أورسيه في باريس. تعتبر اللوحة إحدى أكثر اللوحات الاحتفالية انطباعية. وهي تصور تجمعا احتفاليا نموذجيا في طاحونة مولان دو لاغاليت في مقاطعة موماغتر شمالي باريس.
في أواخر القرن التاسع عشر كان الباريسيون من الطبقة العاملة يتأنقون في ثيابهم حيث يقضون أوقاتهم في الرقص والشراب وتناول الغاليت في المساء، وهو نوع من الكعكات الفرنسية الهشة. تعتبر اللوحة نموذجا للرسم الانطباعي حيث تمثل لقطة في حياة واقعية. واللوحة ملئى بالضوء والألوان البراقة.
قام رينوار برسم لوحة مماثلة وتحمل ذات العنوان لكنها أصغر حجما. وهي ضمن مجموعة ملكية خاصة.

[عدل]تاريخ الملكية

اللوحة الكبيرة معروضة في متحف أورسي في باريس، إلا أن اللوحة الصغيرة كانت ملكا لجون هاي ويتني (1904-1982) والذي كان سفيرا سابقا للولايات المتحدة الأمريكية في المملكة المتحدة، وفي 17 مايو 1990 قامت أرملته ببيع اللوحة مقابل 78 مليون دولار أمريكي، وذلك عبر دار مزادات سوذبيز في مدينة نيويورك إلى ريوي سايتو الرئيس الفخري لشركة دايشوا لصناعة الورق في اليابان.
في الوقت الذي بيعت فيه كانت واحدة من أغلى لوحتين تم بيعهما على الإطلاق، وذلك إضافة للوحة بورتريه دكتور جاخت "Portrait of Dr. Gachet" والتي اشتراها سايتو كذلك.
تسبب سايتو في غضب عالمي حين أعلن في 1991 أنه كان ينوي "حرق اللوحتين مع جثته حين وفاته". رغم ذلك حين تعرض سايتو وشركاؤه لمتاعب اقتصادية، قام المصرفيون الذين كانوا قد حجزوا اللوحتين كضمان للقروض بترتيب مزاد سري للوحتين عبر دار مزادات سوذبيز لمشتر لم يتم الكشف عنه. رغم هذا وان لم يكن مؤكدا فانه يعتقد أن اللوحة يملكها جامع من سويسرا.
وتعد بال أو مولان دو لاغاليت الخامسة من أغلى اللوحات العالمية التي تم بيعها على الإطلاق.
وصلات للمعلومات: http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D8%A7%D9%84_%D8%A3%D9%88_%D9%85%D9%88%D9%84%D8%A7_%D8%AF%D9%88_%D9%84%D8%A7%D8%BA%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%AA   -
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D9%88%D8%AC%D8%B3%D8%AA_%D8%B1%D9%8A%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%B1
طريقة نموذج التكليف الثالث.
تقيمي للعمل الفني :
انطباعي الاول عن الوحه انها تدل عن حفله صاخبه والاناس فريحين والفرحه والمرح يعم الرجاء والصوات ضحكاتهم تتناغم مع انغم الموسيقى , من شدة جمال المنضر و ابدع الفنان اخذني من عالمي إلا عوالمه الجذابه حيث الموسيقى تحرك مشعر العشاق واكاد اسمع همسات الفتيات لي بعضهين وضحيك الاطفال يسعدو مسامعي وهم يلعبون مع بعضهم البعض فا إن سئلتني هل جذبت لن تلقى مني ايا جواب لاني لستو موجود معك ذهنين . واسم هذهي الوحه فعلان يدلى على معنى ها : حفل راقص فى ساحة لا مولين دى لا غاليت , دلت على ذالك لمتحتويه الوحه من مناضر الفرح وتراقص العشاق في الساحه .
اعتبر طرح الفنان للوحته كان الممتاز بلا مذهل ولا ارا يا شيء خارج عن السياق الوحه بال و كما هوا وضح انه اهتم اهتماماً جيداً بتفاصيل الوحه . 
ومن كلامي يتضح للقارء ان الوحه قد نالت رضاي من جميع الجوانب .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق